حذرت منظمة العفو الدولية ومنظمة "هيومان رايتس ووتش" من أن السلطات الإيرانية قد بدأت حملة قمع واسعة النطاق بذريعة الأمن القومي، وذلك في أعقاب حرب الأيام الـ12 مع إسرائيل.
ووفقاً للمنظمتين، فقد أعلن المسؤولون الأمنيون في إيران عن اعتقال أكثر من 20 ألف شخص، بمن فيهم نشطاء مدنيون، وصحافيون، ومستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي، وعائلات ضحايا الاحتجاجات، بالإضافة إلى مواطنين أجانب.
وأشارت المنظمتان إلى أن حملة القمع هذه شملت أقليات عرقية كالبلوش والأكراد والعرب الأحوازيين، وكذلك الأقليات الدينية كالبهائيين والمسيحيين واليهود.
وحذرت منظمة العفو الدولية و"هيومان رايتس ووتش" من أن حملة القمع هذه قد تؤدي إلى كارثة إنسانية ضد الأقليات والفئات المهمشة، وطالبتا بالوقف الفوري لعمليات الإعدام والإفراج عن المعتقلين.

