أكد قائد سرب الطائرات المسيّرة في الجيش الإسرائيلي، الذي عُرف بالحرف "ط"، لصحيفة "إسرائيل هيوم" بعد استقالته من منصبه، أن إسرائيل "لا تملك خيارًا سوى الاستعداد لمواجهة جديدة مع طهران".
وأشار إلى أن الحرب، التي استمرت 12 يومًا مع إيران، كانت أبرز لحظة في مسيرته العسكرية.
وأضاف أنه خلال تلك المعركة، نجحت وحدة الطائرات المُسيّرة في تدمير صاروخ إيراني قبل إطلاقه بلحظات، مشيرًا إلى أن العمليات الخاصة في عمق الأراضي الإيرانية لعبت دورًا مهمًا في تحقيق أهداف استراتيجية للجيش.
وقال إن منظومة الطائرات المسيّرة أصبحت جزءًا أساسيًا من بنية القوة الجوية الإسرائيلية، وتمكنت، رغم التحديات الجغرافية والأمنية، من الوصول إلى "الجبهة الثالثة"، في إشارة إلى إيران.
وأوضح أن هذا الاستخدام الكثيف للطائرات المُسيّرة ساهم في تقليل عدد الصواريخ، التي وصلت إلى الأراضي الإسرائيلية، وأجبر إيران على تعديل نمط عملياتها، بعد أن شعرت بأنها باتت مستهدفة بشكل مباشر.
وختم قائلاً: "لا توجد جبهة يمكن أن نركن إليها بهدوء. سواء اندلعت مواجهة مع إيران أم لا، يجب أن نكون في كامل الجهوزية".

