بعد 3 سنوات.. العفو عن صحافيتين إيرانيتين قامتا بتغطية حادثة مقتل "مهسا أميني"..

Wednesday, 02/12/2025

أعلن محامو نيلوفر حامدي وإلهه محمدي، الصحافيتين في صحيفتي "شرق" و"هم‌ ميهن" الإيرانيتين، أن موكلتيهم قد تم العفو عنهما.

يذكر أن هاتين الصحافيتين تم توقيفهما بسبب تغطيتهما لأخبار تتعلق بمقتل مهسا أميني، التي قتلت على يد عناصر ما يعرف بـ"شرطة الأخلاق" في إيران.

وقال محاميا نيلوفر حامدي، الصحافية في صحيفة "شرق"، والتي قامت بتغطية أخبار مقتل مهسا أميني في المستشفى، إن ملفها قد تم إغلاقه بموافقة السلطة القضائية.

وكانت حامدي قد تم توقيفها في سبتمبر (أيلول) 2022 ووجهت لها تهم: "التعاون مع دولة أجنبية معادية مثل أميركا"، و"الاجتماع والتآمر لارتكاب جريمة ضد أمن الدولة"، و"النشاط الدعائي ضد النظام". وتمت محاكمتها في المحكمة الثورية فرع 15.

وبعد مرور 13 شهرًا على اعتقالها، تمت محاكمتها وصدر بحقها حكم بالسجن لمدة 13 عامًا. وفي نهاية المطاف، تم إطلاق سراح هذه الصحافية مؤقتًا في يناير (كانون الثاني) 2024 بكفالة قدرها 10 مليارات تومان (نحو 12 ألف دولار)، من قبل محكمة الاستئناف في طهران بعد أن قضت 17 شهرًا في السجن.

من جانبه، قال شهاب ميرلوحي، محامي إلهه محمدي، إنه تم العفو عن موكلته أيضًا وأكد أن ملفها قد تم إغلاقه.

وكانت إلهه محمدي قد تم توقيفها في سبتمبر 2022 بعد تغطيتها لمراسم جنازة مهسا أميني في مدينة سقز، وقضت 17 شهرًا في السجن. وبعد مرور 13 شهرًا على توقيفها، تم محاكمتها في فرع 15 من المحكمة الثورية، ووجهت لها نفس التهم التي وجهت لنيلوفر حامدي، وتم الحكم عليها بالسجن 12 عامًا.

كما تم الإفراج عن إلهه محمدي مؤقتًا في يناير 2024 بكفالة 10 مليارات تومان، مثلما حدث مع نيلوفر حامدي.

وأكد مركز الإعلام في السلطة القضائية أيضًا صحة تصريحات محامي حامدي ومحمدي، وأعلن أن ملفيهما تم "وضعه في قائمة العفو المقترحة في 10 فبراير (شباط) بعد موافقة لجنة العفو، وتم العفو عنهما بموافقة مرشد الثورة".

وبحسب ما أعلنته السلطة القضائية، فإن حامدي ومحمدي، في صيف 2024، "كتبتا رسالة إلى رئيس السلطة القضائية تعبران فيها عن ندمهما على الأفعال التي ارتكبتاها قبل اعتقالهما وطلبتا العفو عنهما". لكن نيلوفر حامدي أو إلهه محمدي أو محاموهن لم يعلقوا على هذا الادعاء من قبل السلطة القضائية.

مزيد من الأخبار