خاص

ردًّا على تصريحات خامنئي..الخارجية الأميركية: رفض إيران التفاوض يبقيها تحت "الضغط الأقصى"

Saturday, 02/08/2025

أكدت وزارة الخارجية الأميركية، في ردها على استفسار "إيران إنترناشيونال" بشأن تصريحات علي خامنئي التي وصف فيها التفاوض مع واشنطن بأنه "غير عقلاني"، أن موقف الرئيس الأميركي واضح: إذا لم ترغب إيران في التوصل إلى اتفاق، فستظل خاضعة لنظام "الضغط الأقصى" المُعاد تفعيله.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ"إيران إنترناشيونال" إن الرئيس دونالد ترامب أوضح عزمه على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، كما أبدى استعداده للتفاوض بشأن اتفاق جديد مع طهران.
جاءت هذه التصريحات ردًا على تصريحات علي خامنئي أمس الجمعة، حيث رفض بشكل قاطع احتمال التفاوض مع الولايات المتحدة، في موقف يقوّض تفاؤل ترامب وإدارة مسعود بزشکیان بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي جديد.
وكان خامنئي قد صرّح، خلال لقائه مع قادة وضباط سلاح الجو والدفاع الجوي الإيراني، بأن التفاوض مع واشنطن "لن يحل مشاكل البلاد"، معتبرًا أن "التفاوض أمر غير عقلاني وغير حكيم وغير مشرّف".
وأعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء الماضي، تطبيق سياسة "الضغط الأقصى" ضد إيران، وهي الاستراتيجية التي انتهجها خلال ولايته الأولى، لكنه في الوقت نفسه أكد أنه يفضل التوصل إلى اتفاق مع طهران.
من جانبه، كان الرئيس الإيراني، مسعود بزشکیان، قد أعرب في وقت سابق عن رغبته العلنية في الحوار مع الولايات المتحدة.
أما المرشد الإيراني، الذي كان يتحدث بمناسبة يوم القوات الجوية الإيرانية في ذكرى لقاء ضباط الجيش مع الخميني في فبراير (شباط) 1979، فقد جدد رفضه لفكرة التفاوض مع واشنطن، مؤكدًا أن "المفاوضات مع أميركا لن تحل مشاكل البلاد".
جدير بالذكر أن موقف خامنئي الأخير، الذي طالما صرّح بعدم تفاؤله بالمفاوضات مع أميركا، يُعتبر أقوى تعليق له في هذا السياق منذ عودة ترامب إلى السلطة. حيث قال بوضوح: "التفاوض ليس عاقلًا، ليس ذكيًا، وليس مشرفًا".
جاءت تصريحات المرشد الإيراني بعد أن تحدث دونالد ترامب بنبرة تصالحية تجاه إيران، وفي الوقت نفسه وقع مرسومًا بإعادة تفعيل سياسة "الضغط الأقصى"، قائلاً: "أنا حقًا أرغب في رؤية السلام… (لكن) إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي".

مزيد من الأخبار