مساعدة وزير الخارجية الإسرائيلي: ترامب أحد أكبر أصدقائنا ونظام إيران العدو الأكبر للبشرية

Wednesday, 02/05/2025

وصفت مساعدة وزير الخارجية الإسرائيلي، شارن هسكل، إيران بأنها تهديد للعالم أجمع. وذلك خلال مقابلة مع "إيران إنترناشيونال"، وقالت إن معاناة الشعب الإيراني من سياسات نظامه تعكس نهج طهران التخريبي.

وأشارت هسكل إلى وجود فهم عالمي مشترك لهذا الوضع، قائلة: "ليس فقط الأميركيون، بل كل شعوب العالم أدركت أن إيران هي العدو الأكبر للبشرية. إنها تجلب الحرب، وعدم الاستقرار، والموت، والدمار. إنها تروّج للإسلام الراديكالي وعدم الأمن. إنها تشكل تهديدًا ليس فقط لإسرائيل، بل للعالم بأسره، بما في ذلك الولايات المتحدة".

وتحدثت هسكل عن مقاومة الشعب الإيراني داخل البلاد، مضيفة: "المعاناة الكبيرة التي يسببها هذا النظام الوحشي للشعب الإيراني هي دليل على ما يمكن أن يفعله هذا النظام. إن إدراك العالم لمعاناة الشعب الإيراني، وخاصة النساء الإيرانيات الشجاعات، يعطينا قوة أكبر".

وعن لقاءات بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب، قالت هسكل إن هذه الاجتماعات ستغير الشرق الأوسط للأفضل في السنوات القليلة المقبلة.

ووصفت هسكل ترامب بأنه أحد أكبر أصدقاء إسرائيل، مشيرة إلى أنه نجح خلال ولايته الأولى في تحقيق اتفاقيات تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، المعروفة باسم "اتفاقيات إبراهيم".

وقال تيد كروز، السيناتور الجمهوري، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال" إنه يأمل في "تطبيق أقصى درجات الضغط على إيران، وقطع إيراداتها النفطية، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإيقاف هذا النظام".

وقال توم توبرفيل، السيناتور الجمهوري، لـ"إيران إنترناشيونال" إن ترامب هو من يتخذ جميع القرارات بشأن كيفية التعامل مع إيران، وإنه عمل بجد على خطته في هذا الصدد قبل دخول البيت الأبيض.

وحذر توبرفيل من أن حصول إيران على أسلحة نووية سيكون "كارثيًا" حتى على طهران نفسها، حيث سيجعل النظام الإيراني نفسه هدفًا.

بدوره، قال ماركو روبيو، السيناتور الجمهوري، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال" إن خطر حصول إيران على أسلحة نووية يمثل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل، مؤكدًا أنه "لا يوجد أي شخص في الكونغرس، سواء كان ديمقراطيًا أو جمهوريًا، يدعم حصول أكبر داعم للإرهاب في العالم، أي إيران، على أسلحة نووية".

وأكد روبيو أن الدبلوماسية وحدها ليست كافية لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، قائلاً: "يجب أن نضربهم في جيوبهم، حيث لن يكون لديهم الموارد المالية لبنائها".

وقد وقّع دونالد ترامب في 4 فبراير (شباط)، وقبل لقائه بنيامين نتنياهو، أمرًا تنفيذيًا لإعادة تفعيل سياسة "الضغط الأقصى" ضد إيران، وقال إنه مستعد للتفاوض مع مسعود بزشكيان، رئيس الحكومة الإيرانية.

وأعرب ترامب عن تردده في توقيع الأمر التنفيذي لإعادة تفعيل سياسة الضغط الأقصى، ووصف اتخاذ هذا القرار بأنه كان صعبًا للغاية.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، كان ترامب يتجنب الإدلاء بتصريحات واضحة وحاسمة حول سياسته تجاه إيران.

وبعد توقيع الأمر التنفيذي، وصف ترامب الأمر بأنه "صارم للغاية"، وقال: "آمل أن لا نحتاج إلى استخدام هذا الخيار، وسنرى إذا كان بإمكاننا التوصل إلى اتفاق مع إيران أم لا".

وأكد الرئيس الأميركي أنه سيتواصل مع إيران وأنه مستعد للقاء نظيره الإيراني وإجراء محادثات معه.

وأشار ترامب إلى محاولات سابقة من قبل إيران لاغتياله، قائلاً إنه أصدر أوامر بضربة انتقامية شاملة في حالة اغتياله من قبل النظام الإيراني.

وبعد دقائق من إعلان ترامب عن إعادة تفعيل سياسة الضغط الأقصى ضد إيران، ارتفع سعر الدولار بحوالي ألف تومان، متجاوزًا حاجز 85 ألفا.

ويُلزم الأمر التنفيذي لترامب وزير الخزانة الأميركية بفرض عقوبات وزيادة الرقابة لتطبيق أقصى ضغط اقتصادي على إيران، ومحاسبة منتهكي العقوبات.

مزيد من الأخبار