ذكرت صحيفة "شرق" الإيرانية، في تقرير بعنوان "السقوط في ساحة الفقر"، أن الشباب الإيرانيين من الطبقة الوسطى، رغم رواتبهم الشهرية، التي تتراوح بين 20 و30 مليون تومان، لم يعودوا قادرين على تلبية مشترياتهم التي اعتادوا عليها في السنوات الماضية، هو ما يسبب لهم قلقًا بشأن مستقبلهم.
وبحسب تقرير الصحافية، نسترن فرخه، فإن كثيرًا من الشباب لم يعد لديهم ما يكفي حتى للإنفاق على رفاهيات بسيطة، مثل الذهاب إلى المطاعم أو النوادي الرياضية، أو شراء مستلزمات العناية الروتينية بالبشرة.
وقالت إحدى الشابات للصحيفة إن دخلها ارتفع خلال أربع سنوات من 5 ملايين إلى 30 مليون تومان، لكنها "تواجه صعوبة واضحة في تغطية نفقات المعيشة الشهرية"، مضيفة أن وضع أصدقائها مشابه، وأن أقصى ترفيه لهم بات يقتصر على اللقاء في المنازل بدلاً من ارتياد المقاهي والمطاعم.
كما نقل التقرير عن زوجين شابين يعملان معًا أنّهما اضطرا إلى الاستغناء عن كثير من مشترياتهما الشهرية من المتاجر الكبرى، حتى أنّهما لم يعودا قادرين على شراء نوع من القهوة كانا يشتريانه بانتظام كل شهر.

