على الرغم من التهديدات والقانون الأخير الذي أقره البرلمان الإيراني بتعليق التعاون مع الوكالة بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً، فإن اتفاق رافائيل غروسي مع عباس عراقجي في مصر يُعتبر تراجعاً من قبل طهران عن موقفها السابق.
ووفقاً لما أعلنه غروسي، فإن الاتفاق يشمل تفتيش الوكالة لـ"جميع المنشآت النووية"، بما في ذلك تقديم تقارير عن المراكز التي تعرضت للهجوم، وكذلك المواد النووية الموجودة فيها.
وأضاف غروسي أن إيران ستتبع إجراءاتها الداخلية التي تم إقرارها حديثاً، وهذا من شأنه أن يفتح المجال للتفتيش والوصول اللازم.
يأتي هذا الاتفاق الجديد في وقت اتهمت فيه وسائل إعلام حكومية، بما فيها صحيفة "كيهان" التي يشرف عليها ممثل خامنئي، وبعض نواب البرلمان، رافائيل غروسي بـ"التجسس" بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً، وطالبوا أيضاً بمنع حضور مفتشي الوكالة.
كما أقر البرلمان قانوناً لتعليق التعاون مع الوكالة، وحذر بعض النواب من أنه في حال عدم تنفيذه، سيتم توجيه تهمة ضد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان.

