أعلنت السلطات التركية أنّ مراهقًا يبلغ من العمر 16 عامًا أطلق النار يوم الاثنين على مركز شرطة "صالح إشغورن" في منطقة بالجدتشوفا بمدينة إزمير، ما أسفر عن مقتل شرطيَّين وإصابة ثلاثة آخرين بينهم مدني.
وفي إطار التحقيق، اعتُقل والدا المهاجم واثنان من أصدقائه، إضافةً إلى 27 شخصًا آخرين في مدن مختلفة، بينهم إيراني يبلغ من العمر 32 عامًا في إسطنبول.
ووفق التقارير، أُصيب المهاجم أثناء ملاحقته بعد تنفيذ الهجوم وقُبض عليه، حيث عُثر في هاتفه على شعار داعش ومواد متطرفة، كما كان قد نشر عبر شبكات التواصل وعودًا بـ"الشهادة".
ووصفت شرطة مكافحة الإرهاب في إزمير الهجوم بأنّه "مستوحى من داعش" ونُفِّذ بشكل فردي، فيما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان متابعة الملف شخصيًا.

