نقل موقع "أكسيوس"، عن مسؤولين إسرائيليين عبر منصة "إكس" أنّ الانفجار الذي وقع في العاصمة القطرية الدوحة كان محاولة لاغتيال قياديين في حركة "حماس".
وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أنّ سلاح الجو استهدف قادة الحركة، فيما أفادت تقارير محلية بسماع دوي انفجارات في الدوحة يوم الثلاثاء.
بالتزامن، أعلنت الكتائب العسكرية التابعة لـ"حماس" مسؤوليتها عن هجوم مسلح في القدس أسفر عن سقوط قتلى، وهو الهجوم الذي وقع بينما كان وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن عن نية الجيش شنّ عملية واسعة ضد مدينة غزة.
وتأتي هذه التطورات في ظل تحذيرات متكررة من قادة إسرائيل بأنّ زعماء الجماعات التي تستهدفها سيكونون عرضة للتصفية "أينما وجدوا". وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد صرّح في وقت سابق: "لا توجد مدينة آمنة في الشرق الأوسط لأعدائنا، وسنلاحقهم حيثما كانوا".

