يُظهر أحدث تقييم لمعهد العلوم والأمن الدولي، استناداً إلى التقارير الأخيرة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن هجمات "حرب الأيام الـ12" أسفرت عن تدمير أو تعطيل نحو 22 ألف جهاز طرد مركزي كانت منصوبة في فردو ونطنز وأصفهان.
ووفقاً للتقرير، فإنه مع التدمير الواسع النطاق لبرنامج أجهزة الطرد المركزي الغازية وشلالات أجهزة الطرد المركزي المنصوبة، أصبحت إيران للمرة الأولى منذ أكثر من 15 عاماً لا تملك أي مسار يمكن تحديده لإنتاج يورانيوم عسكري في منشآت أجهزة الطرد المركزي التابعة لها.
ويشير التقرير إلى أن قدرة إيران على صنع سلاح نووي قد ضعفت بشدة في الحرب الأخيرة، وأن تقدير المدة اللازمة لصنع قنبلة أصبح غير مؤكد.

