حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، من أن روسيا والصين وإيران تعمل على تعزيز تعاونها الدفاعي إلى مستوى غير مسبوق، وأن هذا التوجه يدل على استعدادها لمواجهة طويلة الأمد.
وقال روته يوم الخميس 4 سبتمبر، في إشارة إلى صور العرض العسكري الأخير للصين في بكين: "قد يشعر البعض بالقلق من بداية سباق تسلح جديد، لكن هدفنا ليس الاستفزاز؛ هدف (الناتو) هو الحماية. إننا نريد الحفاظ على الحرية والأمن الذي تأسس (الناتو) لحمايتهما".
واعتبر أن الحرب الروسية "غير المبررة" ضد أوكرانيا هي أوضح مثال على التهديد، مؤكداً أن هذا التهديد لن يختفي بانتهاء الحرب. وبحسب قوله، فإن التحديات لا تقتصر على روسيا، وأن "الصين وإيران وكوريا الشمالية تشكل تهديدات خطيرة بشكل فردي ومن خلال التعاون المشترك".
وأضاف: "لقد أوصلت هذه الدول تعاونها الصناعي الدفاعي إلى مستوى غير مسبوق وتستعد لمواجهة طويلة الأمد. التحديات التي تواجهنا مستمرة، وعلينا أن نكون مستعدين أيضاً".

