قضت محكمة أميركية بالسجن 5 سنوات على ري هانت، البالغ من العمر 71 عامًا، وهو مواطن أميركي من أصل إيراني معروف أيضًا باسم عبد الرحمن (رحمن) حنطوش، حُكم عليه بسبب انتهاكه العقوبات الأميركية المفروضة على إيران .
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة العدل الأميركية، فإن هانت، الذي كان يدير شركة "فيغا تولز" في ولاية ألاباما، اعترف العام الماضي بـ"إرسال معدات بشكل غير قانوني لصناعات النفط والغاز والبتروكيماويات الإيرانية".
وقام هانت بإرسال صمامات التحكم وأنابيب النفط وبضائع أخرى مصنوعة في الولايات المتحدة إلى إيران عبر شركات وسيطة في تركيا والإمارات العربية المتحدة، وقام بإجراء المدفوعات عبر بنوك في الإمارات.
ووفقًا لأمر تنفيذي أصدره الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون في عام 1995، والذي تم تمديده سنويًا منذ ذلك الحين، فإن إجراء بعض الصفقات النفطية مع إيران محظور.
وتعاون هانت مع شركتين إيرانيتين في طهران على الأقل من عام 2015 حتى اعتقاله في عام 2022. كما سافر هذا المواطن الأميركي إلى إيران في عام 2020.
وكان هانت قد وُجهت إليه سابقًا 15 تهمة، بما في ذلك "التآمر لخداع الولايات المتحدة"، و"انتهاك العقوبات"، و"تهريب البضائع"، و"تقديم معلومات تصديرية خاطئة أو مضللة".
وفي الأيام الماضية، أعلن كاظم غريب آبادي، مساعد الشؤون الدولية بوزارة الخارجية الإيرانية، أن مهدي كياستي، المواطن الإيراني الذي تم اعتقاله في هولندا بسبب التحايل على العقوبات الأميركية، قد أُطلق سراحه.
وكتب غريب آبادي على حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "مهدي كياستي، المواطن الإيراني الذي طلبت الحكومة الأميركية تسليمه من هولندا بسبب التحايل على العقوبات، سيعود إلى إيران في غضون ساعات بعد رفض طلب التسليم".
وأضاف أن كياستي أُطلق سراحه بعد "متابعات من وزارة الخارجية، والسلطة القضائية، وجهاز استخبارات الحرس الثوري".
وقبل ساعات من هذه التصريحات، أعلن كاسبر فيلدكامب، وزير الخارجية الهولندي، عن اتصاله هاتفيًا مع عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني.
ولا يزال من غير الواضح الشروط أو الإجراءات التي تمت بموجبها إطلاق سراح كياستي.

