أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، كاظم غريب آبادي، عن إجراء محادثات مع مسؤولين سياسيين من ثلاث دول أوروبية حول الملف النووي.
ونشر غريب آبادي، مساء أمس الاثنين 24 فبراير، على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) أنه تم إجراء جولة جديدة من "المحادثات البناءة" مع مسؤولين سياسيين من ثلاث دول أوروبية على هامش زيارة عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إلى جنيف للمشاركة في الاجتماع رفيع المستوى لمؤتمر نزع السلاح ومجلس حقوق الإنسان.
وقال غريب آبادي: "تبادلنا الآراء حول القضايا النووية ورفع العقوبات."
ولم يذكر المسؤول في وزارة الخارجية أسماء الدول الأوروبية التي أجرى معها المحادثات. ومع ذلك، كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قد أكد في وقت سابق إجراء محادثات مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا حول "القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، وكذلك الملف النووي."
وحذر رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم 14 فبراير (شباط) الحالي على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، المجتمع الدولي من أن الوقت المتبقي لاحتواء البرنامج النووي الإيراني قليل، ودعا إلى التوصل إلى اتفاق مع طهران قبل فوات الأوان.
وأكد غريب آبادي أمس الاثنين في منشوره على "إكس": "أكد جميع الأطراف التزامهم بإيجاد حل دبلوماسي ومتفاوض عليه. وتم الاتفاق على استمرار المحادثات."
ونفى النظام الإيراني مرارًا سعيه للحصول على أسلحة نووية، ولكن في الأشهر الأخيرة، دعا بعض مسؤولي النظام إلى تغيير العقيدة النووية لطهران والتوجه نحو "تصنيع أسلحة نووية لأغراض الردع".

